لأجل طفوله صحيه

في عالم أصبحت فيه الشاشات جزءًا من الحياة اليومية، يواجه الأطفال خطر الاعتماد المفرط على الأجهزة الذكية، مما يؤثر سلبًا على صحتهم النفسية والجسدية. فكل ساعة يقضيها الطفل أمام الشاشة تعني وقتًا أقل في اللعب، والاستكشاف، والتواصل الحقيقي.

الطفولة مرحلة مهمة في بناء الشخصية، والإفراط في استخدام الأجهزة قد يؤدي إلى مشاكل في التركيز والنوم، وتأخر في المهارات الاجتماعية. الحل ليس في منع التكنولوجيا تمامًا، بل في تنظيم استخدامها وتشجيع بدائل مفيدة مثل القراءة، اللعب، والرسم.

دور الأسرة أساسي، فالأطفال يتعلمون بالمشاهدة. عندما يرون والديهم يوازنون بين التكنولوجيا والحياة الواقعية، سيتعلمون بدورهم أن الشاشات ليست كل شيء.

لنصنع لأطفالنا طفولة غنية بالحركة، والحوار، والخيال… طفولة حقيقية، لا رقمية